هام لأطر الأكاديميات : نموذج لتقرير ميداني (سيرورة التدريب + الظاهرة التربوية) في مادة الرياضيات - الجزء 4


1- الفصل الأول: سيرورة التدريب الميداني 

كما يعلم الجميع فالتكوين النظري لوحده فقط لا يمكن أن يبني أستاذا ذو كفاءة مهنية لا بأس بها لتخدم صالح التلميذ و لذلك فلابد من تطبيق تلك الأمور النظرية التي درسناها في المركز بمعية مصاحب من ذوي الخبرة,و هو الأمر الذي نصت عليه المادة 3 من المقرر الوزاري السالف الذكر و منحته أهمية بالغة.

1- 1 | اللقاء التأطيري :

        فتنفيذا إذا لمقتضيات المادة 8 و المادة 9 من مقرر وزير التربية الوطنية و التكوين المهني تحت رقم 16-028 الصادر بتاريخ 6 مايو 2016 , التي تنص على إجراء التداريب الميدانية بالمؤسسات التعليمية و تحضير المشروع الشخصي و ذلك خلال الفترة الممتدة من 6 شتنبر إلى نهاية نونبر 2016,تم يوم الثلاثاء 6 شتنبر على الساعة الثالثة بعد الزوال بالمركز الجهوي لمهن التربية و التكوين فرع الناظور عقد لقاء تأطيري حضر فيه كل الأساتذة المتدربين الذين عُينوا بمديرتي الدريوش و الناظور ترأسه السيد عبد الله بوغوتة مدير المركز الجهوي لمهن التربية و التكوين لجهة الشرق ,بعد دخولنا تم توزيع ورقة تحتوي على دليل التكوين العملي الخاص بسلك تأهيل أطر هيأة التدريس فوج أبريل – نونبر 2016 (التدريب الميداني و المشروع الشخصي) و ورقة أخرى قصد ملإها بالمعلومات الشخصية و المعلومات المتعلقة بالمركز الأصلي و المستقبل و المديرية و المؤسسة المستقبلة.

      و بعد ذلك رحب السيد عبد الله بوغوتة بالأساتذة المتدربين المعينين بجهة الشرق, ثم تحدث عن الأهداف المتوخاة من هذا التدريب بكونه تمرس على تدبير الفعل التربوي للتمكن من الكفايات المهنية المرتبطة بالتدريس و من أدوات و آليات تخطيط و تدبير و تقويم العملية التعليمية التعلمية ؛و أكد على ضرورة الالتحاق بالمؤسسات التعليمية التي عُينا بها بين 7 و 8 شتنبر قصد تسلم المهام المسندة إلينا من طرف إدارة المؤسسة و القيام بالإجراءات اللازمة ؛و ألح على أهمية استيعاب وضعية تحمل مسؤولية القسم و التي ستتم تحت الإشراف المباشر للسيد مدير المؤسسة ؛و الاستفادة أيضا من التأطير و المصاحبة و التتبع من طرف المديريات الإقليمية للوزارة بتنسيق مع المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين المستقبلة بمساهمة المكونين وأطر هيأة التفتيش و المراقبة التربوية و مديري المؤسسات التعليمية التي تجرى بها هذه التداريب.

       و في الأخير أشار إلى ضرورة توثيق كل الأعمال و الانجازات و جميع الأنشطة التربوية و الإشعاعية في الملف الشخصي (portfolio), حيث اعتبره وسيلة للتكوين الذاتي و أداة للتقويم من طرف المؤطر و لجنة التقويم النهائي ؛ ثم وضح العناصر الأساسية للمشروع الشخصي المؤطر(المقدمة - المضمون - الخاتمة), و بهذا انتهى اللقاء بعد التوقيع على أوراق تثبت حضورنا .