
خاتمة :
تعتبر التكوينات النظرية و الميدانية التي خضع لها الأساتذة المتدربون خلال هذا الموسم الدراسي 2017/2016 محطة أساسية في حياة كل أطر هيأة التدريس, حيث مكنتهم من الكفايات المهنية المرتبطة بالتدريس و تنمية تحليلهم للممارسة المهنية, و اكتسبوا معارف جديدة و مهمة أثناء تلقيهم لهذه التكوينات و أثناء وقوفهم على الصعوبات و الإكراهات الميدانية للعمل و التي شهدوها داخل المؤسسة مع التلاميذ و الإدارة.
و خلاصة القول ,أن هذه التكوينات التي تلقاها الأساتذة المتدربون تلعب دورا مهما في بناء الشخصية للعمل كمدرس ناجح, لكن يجب دائما القيام بالتكوين الذاتي و المستمر تماشيا مع مستجدات القطاع.